7 سبتمبر 2021
Disclaimer

NOT FOR PUBLICATION OR DISTRIBUTION, DIRECTLY OR INDIRECTLY, IN OR INTO THE UNITED STATES, OR ANY OTHER STATE OR JURISDICTION IN
WHICH SUCH RELEASE, PUBLICATION OR DISTRIBUTION WOULD BE UNLAWFUL.

This information does not constitute an offer, or an invitation to purchase, securities of Abu Dhabi Developmental Holding Company PJSC (ADQ) in the United States or in any other jurisdiction in which such offer or invitation is not authorised or to any person to whom it is unlawful to make such offer or solicitation.  Potential users of this information are requested to inform themselves about and to observe any such restrictions.

ADQ's securities cannot be offered, sold, transferred or otherwise disposed of, in the United States, or to, or for the account or benefit of, U.S. persons (as defined in Regulation S under the Securities Act of 1933, as amended (the Securities Act)), absent registration, or an exemption from, or in a transaction not subject to, the registration requirements under the Securities Act.  ADQ has not registered, and does not intend to register, any of its securities under the Securities Act or to conduct a public offering of securities in the United States.

This communication has not been approved by the United Kingdom Financial Conduct Authority. This communication does not constitute an offer of the securities to the public in the United Kingdom. This communication is being distributed to and is directed only at (i) persons who are outside the United Kingdom or (ii) persons who are investment professionals within the meaning of Article 19(5) of the Financial Services and Markets Act 2000 (Financial Promotion) Order 2005 (the Order), and (iii) high net worth entities, and other persons to whom it may lawfully be communicated, falling within Article 49(2)(a) to (d) of the Order, and (iv) any other persons to whom it may otherwise lawfully be communicated or caused to be communicated (all such persons in (i) to (iv) together being referred to as Relevant Persons). Any investment activity to which this communication relates will only be available to and will only be engaged with, Relevant Persons. Any person who is not a Relevant Person should not act or rely on this communication or any of its contents.

This is an advertisement and not a prospectus for the purposes of Regulation (EU) 2017/1129 as it forms part of domestic law by virtue of the European Union (Withdrawal) Act 2018 (the Prospectus Regulation). Investors should not subscribe for or purchase any securities referred to in this advertisement except on the basis of information contained in the base prospectus dated 29 April 2024, as supplemented by the supplement thereto dated 25 September 2024.

تنمية مستقبل الغذاء مهمّة أساسية للأجيال القادمة

يسلط الضوء

No items found.

يعتبر توفّر نظام غذائي فعّال مهماً لخطط دولة الإمارات الهادفة إلى دعم الشباب وتعزيز الاقتصاد.

وفي ظلّ ارتفاع الدخل المتاح، يتجه العديد من المستهلكين نحو اعتماد خيارات غذائية أكثر صحة واستدامة، ويمكن معرفة مصادرها بسهولة أكبر من خلال سلسلة التوريد الغذائي.

ولكنّ نُظمنا الغذائية تواجه تحديات حقيقية مع استمرار النمو في تعداد سكان العالم، وتوقع ارتفاعه بمعدل ملياري إنسان ليبلغ 10 مليارات تقريباً في السنوات الثلاثين المقبلة. أما في دولة الإمارات فنواجه تحدياً مختلفاً إذ تُشكل الأراضي الخصبة نسبة 5 بالمئة فقط من مساحة الدولة، مع الأخذ بعين الاعتبار أيضًا شحّ الموارد الطبيعية للمياه العذبة.

وقد أسهمت جائحةكوفيد-19 في إعادة التفكير، وبسرعة ملحوظة، في تعزيز المرونة الغذائية، والتأكيد على أهمية الاستثمار في مجال إنتاج الأغذية محلياً، وإيجاد حلول متكاملة وقوية لتوفير الأغذية للأجيال القادمة.

وتُطبّق الإمارات الإجراءات الضرورية لإيجاد الحلول المحلية لهذه التحديات، من خلال التعليم والمشاركة والابتكار وحلول ريادة الأعمال؛ حيث لم تدّخر الحكومة جهدًا في تعزيز المرونة الغذائية لمجتمعها الذي يعتمد على الواردات الخارجية لسد احتياجاته الغذائية بنسبة تصل إلى 90 بالمئة. وبالتالي، تُعدّ زيادة الإنتاج المحلي وترابطه الإقليمي عاملين بالغي الأهمية للمرحلة التالية من المنظومة الغذائية في الدولة. كما يدعمان طموحات الدولة بتعزيز الأمن الغذائي واحتلال المرتبة الأولى ضمن مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051.

تحقيق التقدم نحو مستقبل غذائي محلي مستدام ومرن

على الرغم من بيئة الإمارات الصحراوية، نجحت الدولة في تطوير منظومة اقتصادية متقدمة، حيث تمتلك اليوم البنية التحتية والتقنية والرؤية والخبرة اللازمة لزيادة الإنتاج الزراعي محليًا، ولإنشاء محور إقليمي مستدام للإنتاج الغذائي والزراعي. وكانت دولة الإمارات الأولى عالمياً في إنشاء وزارة مخصّصة للتعامل مع المرونة الغذائية. وتعمل حكومة إمارة أبوظبي على زيادة الإنتاج الزراعي المحلي بنسبة 40 بالمئة على المدى المتوسط. ولضمان نجاح دولة الإمارات في توفير أغذية عالية الجودة للأعداد المتزايدة من أفراد المجتمع، نحتاج إلى نظام توريد فعال، والارتقاء بجودة الأغذية المنتجة محلياً.

هنالك فوائد كثيرة لاستهلاك الفاكهة والخضار التي لم يجرِ نقلها عبر العديد من الدول على مدى أيام؛ حيث تكون الفاكهة المحلية طازجة ومتميزة ببصمتها الكربونية المحدودة. فعلى سبيل المثال، هناك فوائد غذائية وصحية عدة لاستهلاك المنتجات بعد وقت قصير من حصادها، وتقليص الوقت الذي يستغرقه انتقالها من المزرعة إلى المائدة. وفي هذا الإطار، تُظهر العديد من الدراسات، ومنها دراسة نشرتها جامعة كاليفورنيا، أن الخضار قد تفقد ما بين 15 إلى 77 بالمئة من محتواها من فيتامين سي خلال 7 أيام. كما أنّ استهلاك الأغذية المنتجة محليًا يقلل من البصمة الكربونية ويفيد الاقتصاد المحلي بشكل مباشر، من خلال توفير فرص العمل، بما يعود بالمنفعة على المشاركين في عملية الإنتاج والمستهلكين على حدّ سواء. وبالتالي، يعتبر استهلاك الأغذية المنتجة محليًا استثمارًا في صحة مجتمعنا وفي اقتصادنا المحلي.

ويعد الابتكار والاستثمار قوتين دافعتين لزيادة الإنتاج المحلي، فهما يُسهّلان الأبحاث في التقنيات الحديثة مثل الزراعة الداخلية وإعادة استخدام المياه، والبروتينات البديلة، وتبنّي هذه الحلول. وكما هو الحال في عدد من القطاعات، يمكن للاستثمارات في الذكاء الاصطناعي والبلوك تشينوالتعلم الآلي وإنترنت الأشياء المساهمة في رفع مستوى الكفاءة في كامل سلسلة القيمة الغذائية.

كما أنّ الحاجة إلى استثمارات واسعة النطاق والتأثير تُشكّل الدافع الرئيسي لالتزام"القابضة" (ADQ) بتنمية مجموعة القطاعات الاقتصادية المهمة التي تفيد دولة الإمارات وتُوفّر بنية تحتية حيوية للتوزيع الإقليمي والدولي.

كما أسسنا شركة "سلال" عام 2020 في إطار التزامنا المستمر بتحفيز منظومة الأغذية والزراعة في دولة الإمارات، والمساهمة في دعم زراعة الأغذية وتصنيعها محليًا. كما تهدف "سلال" إلى تطبيق برامج نقل المعرفة المتعلقة بتكنولوجيا الزراعة الصحراوية ومشاريع البحث والتطوير الأخرى لزيادة إنتاج صغار المزارعين المحليين في الإمارات من الفواكه والخضار.

وفي وقت سابق من هذا العام، شاركت منصة "دسربت أي دي" في تقديم مساهمة بقيمة 105 ملايين دولار أمريكي لشركة "ألف فارمز" التي تقوم بإنتاج اللحوم المصنعة من الخلايا الحيوانية، وتعكف الشركة حالياً على دراسة إنشاء مصنع في إمارة أبوظبي لتوريد منتجاتها إلى أسواق الدولة ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي.وقد أعلناعن خططنا الهادفة إلى إنشاء مجمع التكنولوجيا الزراعية الذي يُركّز على الإنتاج المستدام للأغذية الطازجة عالية الجودة في إمارة أبوظبي.

نظرة على مستقبل إمارة أبوظبي ضمن سلسلة القيم الغذائية العالمية

نُدرك أنه ما من دولة في العالم يمكن أن تكون مكتفية ذاتياً بالكامل، لكن من الضروي في عالمنا اليوم الوصول إلى أسواق الغذاء العالمية وبناء العلاقات التجارية. إن طموح إمارة أبوظبي لتوفير الأغذية لمجتمعها من مصادر محلية يعد فرصة مثلى لإبراز ريادتها على النطاق العالمي، من خلال توفير المواد الغذائية لدول أخرى ذات بنية تحتية محدودة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا.

ويُمكن لهذه الدول أن تستفيد من استثمارات دولة الإمارات وصادراتها الغذائية وخبراتها، وبالتالي تعزيز مرونتها الغذائية. فالتعاون هو المبدأ الذي نعتمده ونلتزم بالعمل به لمساعدة الحكومات والشركات على بناء سلسلة إمدادات متكاملة تُرسّخ مكانة دولة الإمارات كمركز إقليمي مترابط لتوريد الأغذية.

وتُوفّر المنصة الرقمية "بوابة المقطع" في شركة موانئ أبوظبي التابعة لمحفظة أعمال "القابضة" (ADQ) نافذة موحّدة لتلبية المتطلبات اللوجستية متعددة الوسائط التي تعمل على تسهيل حركة التجارة الدولية. ويعدّ الغذاء عنصراً أساسياً فيها؛ حيث يتطلب التخزين في مكان بارد والتوزيع السريع.

وسيستخدم مجمع التكنولوجيا الزراعية الذي تمّ الإعلان عنه مؤخرًا في مدينة العين الصناعية، في مدينة خليفة الصناعية، العناصر الأساسية للمرافق الزراعية القائمة على التكنولوجيا وقنوات التوزيع متعددة الأنماط.


وإذا ما تمكنّا من تحقيق التوازن الصحيح بين زراعة الأغذية المحلية الآمنة والكافية، وتزويد الأسواق الأخرى بكفاءة، سنتمكن من توريد الأغذية للأجيال القادمة بشكل مستدام وبطريقة مسؤولة تُوفّر القيمة الضرورية لاقتصاد متنوع ومزدهر.

منصور الملا، رئيس مجموعة المحافظ الاستثمارية

نبذة عن "القابضة" (ADQ)

تأسّست "القابضة" (ADQ) في عام 2018، وهي شركة استثمارية قابضة في إمارة أبوظبي تمتلك محفظة واسعة من الشركات الكبرى تمتد استثماراتها إلى القطاعات الرئيسية ضمن اقتصاد دولة الإمارات المتنوّع، في مجالات الطاقة والمرافق والأغذية والزراعة والصحة وعلوم الحياة والنقل والخدمات اللوجستية وغيرها. وانطلاقًا من كونها شريكًا إستراتيجيا لحكومة أبوظبي، تلتزم "القابضة" (ADQ) بالمساهمة في عملية تسريع وتطوير اقتصاد الإمارة ليكون قائمًا على المعرفة وأكثر تنافسيةً على المستوى العالمي.

لمزيد من المعلومات يرجى زيارة adq.ae أو المراسلة على media@adq.ae. كما يمكنكم متابعة "القابضة" (ADQ) على مواقع التواصل الاجتماعي في اكس، وإنستاغرام، ولينكدإن.

إرسل أخبار ورؤى "القابضة" (ADQ) مباشرةً إلى بريدك الإلكتروني