.jpg)
.webp)
التصنيع المستدام
تشجيع التصنيع لدعم الصناعات الثقيلة
تعمل دولة الإمارات العربية المتحدة على ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للصناعات المستقبلية من خلال تعزيز التكامل داخل الاقتصاد لدعم قطاع صناعي مزدهر. وتحقيقاً لهذه الإستراتيجية، أطلقت دولة الإمارات "مشروع 300 مليار درهم" في إطار خطة شاملة لتطوير القطاع الصناعي وتعزيز دوره في تحفيز الاقتصاد الوطني.
وفي يونيو 2022، استكملت إمارة أبوظبي الأهداف الصناعية الوطنية من خلال إطلاق إستراتيجية أبوظبي الصناعية لزيادة فرص الوصول إلى الاستثمارات وتعزيز مكانة الإمارة كمركز صناعي أكثر تنافسية في المنطقة. كما أدخلت الإمارة إطاراً تنظيمياً للاقتصاد الدائري وسياسات وحوافز خضراء للمساعدة في مواصلة انتقال إمارة أبوظبي نحو اقتصاد دائري مستدام مدعوم بقطاع صناعي يشجع الابتكار والإنتاج والاستهلاك المسؤولين.
قيادة الأداء في القطاع الصناعي بإمارة أبوظبي
بصفتنا شريكاً لحكومة إمارة أبوظبي، فإننا نستثمر في مجموعة واسعة من الأصول التصنيعية والصناعية التي تتضمن أسباب النمو من أجل التنمية المستدامة للإمارة. وتلعب محفظة التصنيع المستدام دوراً رائداً في تطوير الركيزة التصنيعية في أبوظبي وتوسيع نطاق أصولها بشكل مستدام لتصبح محفظة رائدة متكاملة وطنياً وإقليمياً.
إمستيل
تعزيز
شركة الغربية للأنابيب
دوكاب
مجموعة E7
مصنع الخزنة للجلود
تأسيس أكبر شركة مدرجة في مجال الصلب ومواد البناء بدولة الإمارات العربية المتحدة
في إطار إستراتيجيتنا الرامية إلى تحقيق الترابط ضمن محفظتنا، قمنا بدمج حديد الإمارات مع شركة أركان، وهي شركة إنشاءات ومواد بناء مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، وتقدّم مجموعة متنوعة من المنتجات التي تخدم صناعة البناء والتشييد. وقد أسفرت عملية الدمج عن تشكيل أكبر شركة مدرجة في مجال صناعة الصلب ومواد البناء بدولة الإمارات العربية المتحدة.
توفير حلول الأسلاك والكابلات ذات المستوى العالمي
تتكامل منصة صناعة الصلب لدينا مع شركة دوكاب المتخصصة في إنتاج الأسلاك والكابلات، والمملوكة بشكل مشترك لمؤسسة دبي للاستثمار و"القابضة"(ADQ)، وتعد واحدة من أكبر شركات التصنيع في دولة الإمارات ورائدة عالمياً في تطوير وتصميم وتصنيع منتجات الأسلاك والكابلات النحاسية والألمنيوم، إضافةً إلى تسويقها وتوزيعها. اليوم، تعمل دوكاب مع عملائها في جميع أنحاء العالم لخدمة شركات ومؤسسات في مجالات الطاقة والبناء والتصنيع الصناعي والنقل وقطاعات الصناعة المتخصصة الأخرى.
الريادة في تصنيع الأنابيب الفولاذية الملحومة ذات القطر الكبير
تستخدم شركة الغربية للأنابيب تكنولوجيا إنتاج واختبار أوروبية ويابانية متطورة للغاية، بما في ذلك خط تصنيع أنابيب مؤتمت وحديث لتصنيع أنابيب فولاذية ملحومة ذات قطر كبير لقطاعات النفط والغاز وتوليد الطاقة وصناعات البناء. تأسست الشركة كمشروع مشترك بين ثلاثة شركاء: "صناعات"، وهي جزء من "القابضة" (ADQ)، وشركة "جي أفإي" للصلب، ثامن أكبر مصنّع للصلب في العالم، وشركة"ماروبيني-إيتوشو" للصلب، مزود خدمات الدعم التجاري واللوجستي لعدد من كبرى شركات النفط والغاز في العالم.
تعزيز مكانة دولة الإمارات لتكون مركزاً كيميائياً تنافسياً
بهدف مواصلة تطوير المشاريع الصناعية وتسريع التوجه نحو التنويع الاقتصادي، تقوم "القابضة" (ADQ) ببناء وتطوير منصة للمواد الكيميائية. لقد بدأت هذه الرحلة في عام 2020 عندما تم تأسيس مشروع مشترك مع أدنوك ضمن مجمع الرويس الصناعي بهدف تعزيز المرحلة التالية من النمو الصناعي مدفوعة بالتكنولوجيا. ومنذ ذلك الحين، استقطبت "تعزيز" استثمارات خاصة محلية وأجنبية لمشاريعها الكيميائية، ومن خلال شراكاتها الإستراتيجية، أصبحت تتمتع بوضع جيّد للاستفادة من رؤى السوق المميّزة والقدرات والتكنولوجيا لتنفيذ أفضل الممارسات العالمية وضمان الاستدامة التشغيلية على المدى الطويل.
بناء شراكات صناعية متكاملة
يمثل دعم الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة أولوية من أولويات "القابضة" (ADQ)، وهو ما ينعكس في شراكاتنا الاستثمارية السيادية مع الدول الشريكة التي تهدف إلى تحقيق نمو اقتصادي يعود بالمنفعة على الطرفين.
وفي أعقاب التزامنا بصندوق استثماري بقيمة 10 مليارات دولار أمريكي لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام في جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنيةالهاشمية، نركز حالياً على بناء مبادرة شراكة صناعية من شأنها أن تؤدي إلى تكامل أكبر بين أصولنا الصناعية. ومن خلال التركيز على القدرات الصناعية والتكنولوجية في كل سوق، نسعى إلى التركيز على الاستثمار في المجالات التي تبني شركات رائدة متكاملة من شأنها دعم التنمية الصناعية في دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية، ولكل منها أسواق واعدة كبيرة في قطاعات متنوعة. على سبيل المثال، تتمتع جمهورية مصر العربية بسوق زراعي كبير يوفر فرصاً لإنتاج الأسمدة، وفي الوقت نفسه تتمتع المملكة الأردنية الهاشمية بقطاع مزدهر للتكنولوجيا الفائقة ويمتلك المواد الخام اللازمة لذلك، بينما يتم تطوير صناعات الطاقة النظيفة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
