"مختبر القابضة للنمو" تعزيز النمو من خلال الابتكار
نتبنى نهجاً استثمارياً طويل الأجل، ونسعى باستمرار إلى البحث عن الفرص المتوافقة مع أجندة أبوظبي للابتكار والبحث والتطوير. ومن خلال قيادة التطوير وإدخال المنتجات والخدمات ونماذج الأعمال وطرق العمل الجديدة إلى السوق، فإننا نسعى إلى تحويل شركات محفظتنا إلى شركات قادرة على المنافسة عالمياً، وإضفاء القيمة، وتعزيز النمو المستدام.
مختبر "القابضة" (ADQ) للنمو
بناء منظومة شراكات عالية التأثير
تم إطلاق "مختبر القابضة للنمو" في عام 2022 لبناء منظومة فعالة من الشركاء الذين يشملون الشركات الناشئة والمتوسعة، وعمالقة التكنولوجيا، والجهات التنظيمية، والجامعات والمؤسسات الأكاديمية بهدف تسريع أجندة الابتكار في إمارة أبوظبي، وتعزيز الحلول المبتكرة ضمن محفظة شركات "القابضة" (ADQ). تركز هذه الشراكات على الارتقاء بالإمكانات والنتائج التجارية لعمليات البحث والتطوير، وتوفير حلول عملية للتحديات العالمية، والاستفادة من الفرص المتاحة، وترسيخ التعاون بين القطاعات المختلفة.
تمويل مشاريع المستقبل
سعياً إلى تعزيز دور "مختبر القابضة للنمو" في تحفيز عملية التغيير الإيجابي، تم تأسيس صندوق بقيمة 100 مليون درهم (ما يعادل 27.2 مليون دولار) لتمويل مشاريع أبحاث وتطوير تجريبية بما يساعد شركات محفظة "القابضة" (ADQ) على تصميم مفاهيمها واختبارها والتعلم من الدروس المستفادة وتسريع وتيرة التوسع وتحقيق القيمة. فنحن نقوم بتمويل عمليات استكشاف الأفكار والحلول الواعدة وتصميمها وتطويرها واختبارها، ما يعكس التزامنا الدائم بتحفيز دور الابتكار في تحقيق قيمة مضافة وإحداث أثر مستدام في القطاعات الاقتصادية الرئيسية بدولة الإمارات.
رعاية "مختبر القابضة للنمو" للمواهب والكفاءات
نركز على دعم وتنمية المواهب والكفاءات المتميزة التي تؤدي دوراً محورياً في تحقيق رؤية أبوظبي الطموحة لتعزيز مجالات البحث والتطوير في القطاعات الاقتصادية المتنوعة. وبصفتنا شريكاً لحكومة أبوظبي، نحرص على تعزيز المهارات المتقدمة في "القابضة" (ADQ) واستقطاب المواهب الواعدة والأفكار المبتكرة من جامعات الإمارات، وذلك بدعم من شراكاتنا ومشاريعنا المشتركة مع المؤسسات الأكاديمية. ويسهم تعاوننا مع شركة مايكروسوفت من خلال Microsoft Business School، إضافة إلى شراكتنا مع المعهد الأوروبي لإدارة الأعمال (إنسياد)، في صقل مهارات الموظفين في مختلف الشركات التابعة لمحفظتنا، ما يسهم في تعزيز الكفاءة وتطبيق الأفكار بشكل عملي في جميع قطاعاتنا.
الابتكار بالأرقام
نماذج عملية عن أثر المختبر
ساهم "مختبر القابضة للنمو" في دعم مشاريع مبتكرة لمحفظة شركاتنا وتحقيق تقدم إيجابي ملموس في تعزيز مرونة هذه الشركات.
سلال: تعزيز الحياد المناخي في البيوت الزراعية المحمية بالتعاون مع "ديسولينيتر"
التحدي: تتطلب البيوت الزراعية المحمية كميات كبيرة من المياه للري والتبريد في المنطقة، وتأتي هذه الكميات عادةً من عمليات التحلية. لكن ملوحة المياه العذبة وندرتها في البيئات غير المثالية تتطلب تطوير حلول مبتكرة للطاقة والمياه لتخفيض التكاليف والحدّ من البصمة الكربونية لعمليات إنتاج الأغذية.
الابتكار: قامت "سلال"، بالتعاون مع شركة "ديسولينيتر" الهولندية المتخصِّصة في تحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية، بتطوير أول نظام في العالم لبيوت زراعية محايدة مناخياً، بحيث تستخدم الطاقة الشمسية لريّ المحاصيل وتأمين الطاقة لتبريد البيوت الزراعية المحمية بشكل مستدام.
أثر المشروع: تم تشغيل النظام بنجاح في واحة سلال للابتكار في أبوظبي. وستكون فكرة المشروع قابلة للترخيص والتطبيق في أنحاء الإمارات والمنطقة.
هيئة البيئة – أبوظبي و"أرشيريف" تتعاونان حول تطوير وتطبيق حلول مبتكرة لاستعادة التنوع البيولوجي البحري
التحدي: يحذر العلماء من أننا قد نشهد انخفاضاً في الشعاب المرجانية الحية بنسبة 70% إلى 90% بحلول عام 2050 إذا لم يتم تطبيق إجراءات فعالة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
الابتكار: أبرمت "القابضة" (ADQ) شراكة مع هيئة البيئة – أبوظبي و"أرشيريف"، شركة التكنولوجيا المناخية الرائدة ومقرّها في هونغ كونغ، لنشر 40 متراً مربعاً من الشعاب الاصطناعية والمصمّمة من العناصر الطينية بالقرب من جزيرة "أم خورة" في أبوظبي.
أثر المشروع: سيسهم نشر الشعاب الاصطناعية في تعزيز التنوع البيولوجي وزيادة أنواع الأسماك. كما ستساعد جهود مراقبة الموقع على تحول الشعاب الاصطناعية إلى نظام بيئي مستدام ذاتياً.
الاتحاد للطيران: رحلات طيران مستدامة بالتعاون مع "ساتافيا"
التحدي: تعد مسارات التكاثف السبب الرئيسي للتأثير البيئي غير الكربوني لقطاع الطيران، إذ تسهم بنحو 60% من الأثر الإجمالي الذي تسببه عمليات الطيران العالمية على المناخ، حيث تعادل البصمة البيئية لهذه المسارات نحو 1.8 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون.
الابتكار: أبرمت الاتحاد للطيران شراكة مع شركة "ساتافيا" الرائدة في مجال الطيران الأخضر ومقرها المملكة المتحدة، لتنفيذ نظام إدارة مسارات التكاثف. ويعمل هذا النظام على تحديد أفضل مسار للرحلات الجوية التجارية مع تطبيق تغييرات بسيطة على عدد من الرحلات الجوية لتجنب تشكيل مسارات تكاثف مستمرة، بدون التأثير على كفاءة الوقود. وتهدف هذه الطريقة إلى الحصول على شهادة المعيار الذهبي، ما يمنح الاتحاد للطيران و"ساتافيا" القدرة على توسعة نطاق هذه التقنية للوصول إلى فهم أفضل لمسارات التكاثف وتطبيق حلول عملية لمعالجة التأثيرات غير الكربونية الناتجة عن قطاع الطيران.
أثر المشروع: بعد التحقق من فعالية الإجراءات الرامية لتجنب تشكيل مسارات التكاثف، ستتيح هذه التقنية لشركة الاتحاد للطيران تحقيق وفورات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، فضلاً عن توفر فرص تجارية أخرى من خلال إصدار أرصدة الكربون. ومن شأن هذه الشراكة التي ستقود إلى تحقيق شهادة المعيار الذهبي، أن تدعم تطوير تقنيات ذات منافع مناخية ملموسة في قطاع الطيران وأن تساعد في تحقيق أهداف الاستدامة في القطاع على المدى البعيد.
مجموعة أدنيك: تطوير منتج "تيرا تايل" – نظام أرضيات يدعم الاستدامة في قطاع الفعاليات
التحدي: طرح حلول للأرضيات التقليدية المستخدمة في قطاع الفعاليات لتقليل آثارها البيئية نتيجةً لدورها في تراكم النفايات واستنفاذ الموارد.
الابتكار: أبرمت مجموعة أدنيك شراكة مع "تيراكس" للخدمات البيئية المحدودة اتفاقية لتطوير منتج "تيرا تايل"، وهو نظام أرضيات معياري معاد تدويره بنسبة 100% ومصنوع بالكامل من نفايات ومواد قابلة لإعادة التدوير. ما يجعل منه منتجاً بديلاً عملياً للأرضيات التقليدية المستخدمة في الفعاليات.
أثر المشروع: كل قطعة من "تيرا تايل" تعادل نحو خمسة كيلوغرامات من النفايات المعاد تدويرها، وتساهم في الحفاظ على البيئة عبر إرساء معايير مستدامة جديدة لقطاع الفعاليات. كما يشجع هذا الحل المبتكر على تبني القطاع بأكمله للحلول والممارسات صديقة للبيئة.
مجموعة موانئ أبوظبي: ألواح صديقة للبيئة على الأرصفة البحرية لتعزيز المنظومات البيئية البحرية
التحدي: تأثير أعمال تطوير الشواطئ سلبياً على المنظومات البيئية البحرية وأن تؤدي إلى تدهور التنوع البيولوجي البحري، لكنها قد تتيح أيضاً فرص استعادة هذه المنظومات وتعزيزها.
الابتكار: أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي وشركة "أرشيريف" عن تركيب ألواح صديقة للبيئة مصنوعة من مواد طبيعية مثل مسحوق قشر المحار، بهدف جذب الأحياء البحرية إلى الشواطئ التي شهدت أعمال تطوير، وتعزيز التنوع البيولوجي البحري.
أثر المشروع: تمثل هذه الألواح خطوة استراتيجية نحو تعزيز النظم البيئية البحرية تماشياً مع الأهداف البيئية لمجموعة موانئ أبوظبي. وينسجم تصميم الألواح الصديقة للبيئة مع النمط الطبيعي للموائل الطبيعية للكائنات البحرية الشاطئية على عكس جدران الأرصفة التقليدية، مما يتيح لهذه الألواح جذب الأحياء البحرية إلى الشاطئ مرة أخرى. كما تعكس هذه الألواح قدرة الهندسة البيئية على معالجة التحديات البيئية وتقديم الحلول المبتكرة لجميع النظم البيئية البحرية وليس الشعاب المرجانية فقط.
سلال: تطوير سلالات من حبوب الكينوا
التحدي: تعد مسارات التكاثف السبب الرئيسي للتأثير البيئي غير الكربوني لقطاع الطيران، إذ تسهم بنحو 60% من الأثر الإجمالي الذي تسببه عمليات الطيران العالمية على المناخ، حيث تعادل البصمة البيئية لهذه المسارات نحو 1.8 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون.
الابتكار: أبرمت "سلال" شراكة مع المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا)، وهو مركز دولي غير ربحي للأبحاث الزراعية التطبيقية، بهدف تجربة صنفين جديدين من الكينوا يتميزان بقدرتهما على مقاومة الجفاف وتحمل المياه المالحة، وذلك لإنتاج البذور والحبوب في دولة الإمارات.
أثر المشروع: يسهم تطوير سلالات مستدامة للكينوا في تعزيز الأمن الغذائي للإمارات، وتقليل الاعتماد على الواردات، وتوفير خيارات غذائية صحية، وتعزيز قدرة سلال على تنويع وزيادة عروضها ومنتجاتها.