أسُس الازدهار – مساهمة الصناديق السيادية في ترسيخ دعائم النموّ الاقتصادي
في ظلّ تغيّر الأولويات الحكومية وتطوّر أنماط الاستثمار العالمية في أعقاب تباطؤ العولمة، اكتسبت صناديق الثروة السيادية المخصّصة للتنمية الاستراتيجية أهمية بارزة لدى العديد من هيئات الاستثمار السيادية المسؤولة عنها. وتساهم هذه الصناديق بدور كبير في تسريع النموّ الاقتصادي المستدام داخل دولها، وفي تعزيز المرونة، ودفع القدرة التنافسية العالمية للأصول المحلية ضمن مجموعات القطاعات الاقتصادية التي تتميز بأهميتها الاستراتيجية. كما وسّعت صناديث الثروة السيادية نطاق تركيزها نحو نشر رأس المال بصورة مؤثرة إيجابيًا على النواحي الاجتماعية والاقتصادية لدى المجتمعات.
تحقيق نتائج مستدامة
دمج اعتبارات البيئة والمجتمع والحوكمة في منهجيات الاستثمار، بهدف المساهمة في بناء اقتصادات أكثر مرونة مع دعم تطلعات الاستدامة الوطنية.
تعزيز التأثير على المستوى المحلي
تحفيز الاستثمارات المباشرة والمشاريع المشتركة ورعاية الشراكات الجديدة والمشاركة في مشاريع البنى التحتية في الخارج.
بناء اقتصادات مرنة وتنافسية
تعزيز الإنتاجية داخل الدولة، وإقامة شراكات استثمارية، ودعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة، وسدّ الثغرات في السوق، واعتماد استراتيجية التنويع الجغرافي.
خلق شركات وطنية رائدة
رعاية الشركات المحلية البارزة العاملة ضمن القطاعات الاقتصادية ذات الأهمية الاستراتيجية، وتوسيع قدراتها لتحقيق آثار إيجابية مضاعفة على الاقتصاد.
تحفيز الابتكار والبحث والتطوير
إقامة شراكات مع القطاع الخاص، وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر لتعزيز البحث والتطوير والابتكار داخل شركات المحفظة.
أسُس الازدهار – مساهمة الصناديق السيادية في ترسيخ دعائم النموّ الاقتصادي
مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني
سيتم إرسال أخبار "القابضة" مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني