.jpg)
.webp)
الزراعة ومستقبل الغذاء وتعزيز القدرة على الصمود لمواجهة مشكلات نقص الغذاء
تمر الأغذية والزراعة بنقطة تحوّل حرجة. ويُعد النظام الغذائي القوي عنصراً أساسياً للتنمية الاقتصادية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي ظل التغيّرات المناخية التي تحدث على مستوى العالم، فقد أدى ارتفاع عدد السكان والتغيّر في طلب المستهلكين إلى زيادة المخاطر التي تتعرّض لها الأغذية والزراعة بوجهٍ عام. وتدرك دولة الإمارات العربية المتحدة أهمية وجود نظام غذائي قوي. وسعياً نحو توفير الغذاء للأجيال القادمة ولضمان توفير نظام غذائي مرن، نحتاج إلى مستويات جديدة من التعاون والتواصل مع الجهات الفاعلة الرئيسة.
تعزيز دور دولة الإمارات العربية المتحدة بصفتها مركزاً غذائياً إقليمياً وعالمياً
من أجل إعادة وضع نظام غذائي في دولة الإمارات العربية المتحدة يجب زيادة الإنتاج المحلي، وتعزيز برنامج تنويع الواردات، وإنشاء شراكاتٍ دوليةٍ قوية، وكذلك تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة بصفتها مركزاً إقليمياً للغذاء.
الاستثمار الذكي القائم على التكنولوجيا
يؤدي تحسين البنية التحتية للتخزين أو سلسلة التبريد إلى تقليل هدر الغذاء بمساعدة وسائل النقل الفعّالة المدعومة بالرقمنة. كما سيؤدي الاستثمار في البنية التحتية المتقدّمة للتخزين إلى تطوير النظام البيئي اللازم للابتكار الغذائي والزراعي في دولة الإمارات العربية المتحدة وزراعة منتجات غذائية متنوعة.
التقليل من الهدر الغذائي وتثقيف المجتمع
تحدث معظم عمليات هدر الغذاء أثناء عملية الإنتاج أو في مرحلة الاستهلاك. ومن ثم يُعد تنسيق الجهود في سلسلة التوريد عاملاً مهماً من أجل تقليل هدر الغذاء بشكلٍ فعّال. كما أن التوجيه والتوعية أمران مهمان للمستهلكين لأن ذلك يمكنهم من فهم الآثار المترتبة على هدر الغذاء ومعرفة الطريقة الصحيحة للتخلّص منه.
شراء منتج محلي "صنع في الإمارات"
يجب أن تُثير عبارة "صنع في الإمارات" شعور الفخر والاعتزاز لدى المستهلكين المحليين. إن تشجيع المستهلكين على دعم المزارعين المحليين وشراء الأغذية من مصادر محلية يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي. وسيساعد التصنيف والتعبئة بعناية، والتحفيز وتثقيف المتسوقين في التأثير على المستهلكين وتحفيزهم على شراء المنتجات المحلية.
مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني
سيتم إرسال أخبار "القابضة" مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني
